وحدات القياس
وحدات القياس عنصر مشترك وضيف دائم الحضور في الملفات. نجدها في العقود وأدلة المستخدم والكتب العلمية المتخصصة وبراءات الاختراع والمناقصات، إلخ. بل ربما يندر أن يخلو منها نصًا متخصصًا أو كتابة متعمقة. وبزيادة التخصص والتعمق، تظهر يُجابه المترجم وحدات قياس متخصصة، وربما يعوز النص الوضوح في بيان تلك الوحدات أو ربما يكتفي بعرض رموز الوحدات دون بيان معناها.
ووحدات القياس جزئية شديدة الحساسية من النصوص، تتسم بعدم السماح بهامش خطأ، وفداحة النتائج المترتبة على الخطأ فيها، وأهمية الرجوع للمعايير الدولية وما اتفقت عليه هيئات التقييس الدولية والإقليمية.
ومجلس أبو ظبي للجودة والمطابقة يعرض على الموقع الإلكتروني ملفًا متوسعًا ثريًا في مسألة وحدات القياس. فهذه مادة علمية ماتعة لا تنتهي عند إيراد المصطلحات ومعانيها المجردة بل تتوسع لعرض السياق التاريخي والتطور العلمي لوحدات القياس واتصاله بالأحداث التاريخية والتطور العلمي.
ويقدم الملفُ عرضًا شاملاً لتطور وحدات القياس وأنظمتها الدولية والوحدات المقبولة من خارج النظم الدولية. أما الفصل الرابع فهو “قواعد تعريب ولفظ واستخدام وحدات القياس” ويتناول قواعد تعريب أسماء الوحدات الدولية والبادئات وقواعد لفظ الوحدات الدولية للقياس وقواعد استخدام وحدات القياس والبادئات وقواعد كتابة وحدات القياس والرموز. وبهذا يتوفر للمترجم واللغوي وكاتب المحتوى مصدر قياسي متسق في مسألة بالغة الدقة.
وإليكم رابط تحميل الملف: